روى السيناريست محمد دياب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تفاصيل المشهد الأخير بين الفنانة الراحلة فاتن حمامة والفنان القدير عمر الشريف.
حيث كتب دياب في تدوينة له: “آخر فيلم قصير لعمر الشريف أخرجه صديق ليا في لندن من كام شهر. حكالي أن أكتر حاجه كانت ممتعه في المشروع أنه شاف عمر الشريف عن قرب، حاجات كتير حكالي عنها و كانت كلها بالنسبالي مبهره -طبعاً أنا واحد من مجاذيبه- بس أكتر حاجه كنت فاكرها إشاعه أو مبالغه هو كلامه عن فاتن حمامة”.
وأضاف: ” صديقي بيقولي أن بين كل جمله و جمله عمر الشريف لازم يجيب سيره فاتن حمامه و أنه لسه ندمان علي أنهم سابوا بعض. راجل في التمانينات و بالمعني الحرفي للجمله عرف أجمل ستات العالم و عمره ما قدر ينسي حبه الوحيد! بصراحه كنت فاكر دي قصه مراهقين و المبالغه غالبه عليها مع أني سمعت الموضوع ميت مره، بس أتفاجأت بإن الواقع ساعات بيبقي كليشيه و ميلو درامي أكتر أكتر مالخيال”.
واستكمل: “لأسباب ميعرفهاش صديقي و مسألش عنها عمر الشريف طلع مكلمش فاتن حمامه من عشرين سنه!، وبعد يوم من أيام التصوير عمر الشريف خد صديقي يعرفه علي دكتور صديق قديم لعمر الشريف في لندن، علي العشا كالعاده جت سيره فاتن حمامه، الدكتور اللي طلع صديق مشترك بين فاتن حمامه و عمر الشريف قاله يا عمر أنا معايا نمره فاتن أيه رأيك تكلمها!؟”.
وتابع: “عمر الشريف تنح لثواني و فجأه كل الأسباب اللي منعته عشرين سنه أسقطها من حساباته، الدكتور طلبلهاله … عمر الشريف خد التليفون و كلمها..أزيك يا فاتن؟ عمر الشريف قالها كده و خد التليفون بعيد. صديقي مسمعش باقي المكالمه، بس بيوصف أن عمر الشريف كان متأثر قوي و هو بيكلمها شاف في عينه و حركه جسمه توليفه من كل المشاعر الإنسانية”.
وواصل: “صديقي كان فخور بعد ما خلص الفيلم أنه أشتغل مع عمر الشريف، بس كان فخور أكتر بكتير أنه شهد لحظه تاريخيه زي دي”.
واختتم: “الحمد لله أنهم كلموا بعض قبل ما كانت الفرصه تروح .. الله يرحم فاتن حمامه و يصبر كل اللي حبوها … و بالذات أكتر واحد حبها”.
المصدر : http://www.masralarabia.com/