لقد منح الله سبحانه و تعالى الانسان قدرة على البقاء حيا بتمتيع جسمه بكل الوظائف الضرورية للحياة ,و دالك عبر الشكل و الصورة اللتي خلقه عليها, وعبر الأعضاء التي أعدها سبحانه بدقة متناهية و التي تعمل بانتظام يفوق كل حسابات العلم الحديث.
ومازال العلم يتوصل الى اكتشافات تثبت عظمة الله في خلقه,فقد أصبح مؤكدا أن كل وظائف أعضاء الجسم تتماثل في اليد و الرجل لحكمة ربانية,موقنين أنها خلقت لمساعدة الانسان على مواجهة الأمراض الملمة به, فهي شبيهة بعيادة صغيرة في الانسان يستطيع المختص من خلالها تشخيص المرض . وتتركز المناطق المماثلة في الأيدي و الأرجل ,
بالملاحظة الدقيقة لشكل اليد و الرجل نجد أن لجسم الانسان صورة مماثلة في كل منهما ,ففي اليد مثلا يلاحظ وجود تماثل لأعضاء الجسم , وعلى سطح الكف تتحدد خريطتها , و هدا التماثل يتيح تحديد مواقع النقط و الجهة المماثلة للعمل عليها عن طريق تهييجها .
وتلك نعمة أنعمها الله تعالى على الانسان ويسر له سبل العلاج الداتي عن طريقها. وقد تم البحث في علاقة المناطق المماثلةمع الأعضاء المماثلة لها, فكانت نتيجته اكتشاف طريقة علاجية تعتمد على الجزء المماثل للعضو المريض.
– للمزيد من وصفات الطبخ المغربي من هنا
– للمزيد من وصفات الصحة و الرشاقة من هنا
– للمزيد من وصفات جمال صقلي من هنا
– للمزيد من وصفات الجمال من هنا