الظفر مادة صلبة تغطي بنان أصابع أيدي وأقدام الإنسان. وتتكون أساس من مادة الكيراتين. وتوجد خمسة أظافر في كل يد وخمسة في كل قدم.
وتصنف الأظافر كأعضاء إضافية في الجلد, وتنتج من خلايا موجودة في البشرة. وترقد أسفل الظفر منطقة طلائية تسمى بطانة الظفر (nail bed) غنية بالأوعية الدموية, مما يجعل الطبيب ينظر إلى الأظافر عند الفحص الطبي, حيث تبدو هذه المنطقة من خلال الأظافر الشفافة بلون زهري فاتح في الأصحاء, ويتحول إلى اللونالأزرق في حالة نقص الأكسجين في الدم في حالات مرضية.
و تختلف النظريات حول سبب إطالة الرجل لظفر خنصره ما بين الثقافات والحضارات حول العالم ولكن معظمها تتمحور، ولو على سبيل المزاح، لتقول أن السبب الرئيسي للحكاية هو:
– لاستخدامه في حكّ الأنف، الأذن أو هي موضة لمجرد لفت الأنظار.
وفي التاريخ، تبيّن لي أنّ موضة إطالة ظفر الخنصر تعود في الحقيقة إلى عهد سلالة تشينغ الصينية أو الـQing Dynasty حيث كانوا يطيلون ظفر الخنصر ليدّلوا على انتمائهم للطبقة الأرستقراطية.
والرجال الصينيون هم الأكثر ميلاً لإطالة جميع أظافرهم ومن أشهرهم الصيني لي جيانبينغ (43 سنة) الذي أطال جميع أظافر يده اليسرى، ولم يقصها لمدة 15 سنة. ويقول لي جيانبينغ أنه فخور جداً بأظافره التي وصل طولها إلى 100 سنتيمتر، وكان بدأ بتنميتها منذ العام 1992، ويضيف أنها تسبّب له المتاعب في حياته اليومية كمالك لإحدى المحلات، فيضطرّ إلى تفادي الأماكن المزدحمة، كما أنه مجبرٌ على اتخاذ وضعية معيّنة أثناء نومه كي لا يكسرها.
ويأمل لي جيانبينغ في أن يتمكّن من مواصلة مسيرته ليحطّم الرقم القياسي الحالي المسجّل باسم رجل هندي يبلغ طول أظافر يديه 125 سنتيمتراً.
– في بعض الثقافات الأسيوية، يطيل الرجال ظفر خنصرهم كدليل على أنهم أصحاب ثروة أو للدلالة على مكانتهم الإجتماعية، وبالتالي يثبتون أنهم لا يقومون بأي أعمال يدوية، وهذا ينطبق أيضاً على بعض الرجال اليونانيين