تعرفت فتاة علي شاب من على الأنترنت وظلت تبادله الأحاديث فترة طويلة, الى ان اخبرها انه متزوج من عام ونصف ولا يتمتع بالسعادة مع زوجته.
فدائما الخلافات والصوت العالي عنوان حياتهم انهارت الفتاة من مسألة زواجه ولكنها بسبب تعلقه به استمرت في الحديث معه يوم تلو الأخر شهر تلو الاخر حتى اصبح الحب جنوني.
تعشقه بجنون و تبادله الاحاديث على الهاتف اثناء تواجده في العمل الى ان اتفقا ان يتقابلا في الخارج رفضت في بداية الأمر ولكن بعد الحاح شديد من هذا الشاب وافقت تلك الفتاة و بالفعل تقابلت معه في احدي الاماكن العامه.
انجذب الشاب لجمال تلك الفتاة الذي ظلمته الصور في عدم اظهار كامل جمالها وانجذبت لشهامته معها في التعامل ولبشاشة وجهه الأمر الذي ادى الى زيادة العلاقة بينهم لدرجة العشق المجنون بدأ يتقدم عرسان لهذه الفتاة وكانت ترفضهم بسبب فكرها الاحمق الذي سيجلب لها الدمار بدأت الزوجة تشعر ان زوجها بعد عنها اكثر من اللازم وبدأت الصراعات تزيد بينهم.
فقد وجد هذا الرجل الصدر الحنون فلم يعد يشتاق الي وجه زوجته ولا الحديث معها الا عند رغبته في ارضاء شهواته الجنسية ولم يكن يعلم انه بهذه العلاقة يدمر زوجته ويخونها ويدمر الفتاة التي احبها وينهي حياتها.
انه طمع الإمتلاك بدأ والد ووالدة الفتاة يصرخون في وجهها كي تقابل العرسان وتحكم عليهم بعد مقابلتهم ولكنها كانت ترفض تحت شعار انا لا أفكر في الزواج قبل إكمال دراستي بدأ هذا الشاب يدخل في مرحلة غرام مع تلك الفتاة الى ان اصبحت زوجته ليس الا وسيلة لإرضاء شهواته الجنسية واصبحت تلك الفتاة وسيلة لإرضاء شهواته العاطفية.
كلمة تلو كلمة اتصال تلو اتصال مقابلة تلو مقابلة الى ان وصل بفكرة ان يحدثها على الإنترنت بواسطة الكاميرا ويطلب منها ان تريه مفاتنها رغم حبها الكبير له الا انها رفضت بدأت تزيد شهوته الجنسية تجاهها وليست العاطفية فقط وفي احدى الأيام طلب منها ان يأخذ معها صورة تذكارية للذكرى خصوصا انه مصور ولديه استوديو فوافقت المسكينة وذهبت لتقابله على عنوان عمله الذي اعطاه لها فقال لها اذهبي استعدي للتصوير وسأتي اليكي الأن فذهبت لتعد نفسها للتصوير اما هو فأغلق باب الإستوديو ووضع لافتة على زجاج الإستوديو مكتوب عليها مغلق دخل اليها وقال لها وهو يلامسها اخيرا ياحبيبتي نحن الأن بمفردنا فقالت له كيف ؟؟؟؟
اهدأ حتى لا يدخل علينا احد فقال لقد اغلقت باب الإستوديو جيدا واقترب منها واعطاها قبله ثم الثانية والثالثة حتى نال منها كل مايريده بدأت الفتاة تبكي بشدة بعد ما حدث بينهم وارتدت ملابسها فقال لها لماذا تبكي يا حبيبتي لن اتركك وسنظل معا الى ان يفرقنا الموت بدأ يكلمها عبر الإنترنت كالعادة وعلى هاتفها المحمول لقد احبا الإثنان بعضهما البعض محبة حقيقيه ولكنها ولدت في ظروف خطأ لن يجب من البداية ان يسمحوا لها ان تولد مر شهرين وبدات تشعر بأعراض الحمل.
فكلمته وابلغته فشعر انها بوادر كارثه قادمه اليه, ففاق متأخرا وبدأ في الإبتعاد بدأت حالة الفتاة تتدمر حتى حاولت الإنتحار اكثر من مرة ولكنها فشلت الا ان لاحظت الأسرة تصرفاتها وارهاقها المستمر فذهبوا معها للطبيب فأخبرهم انها حامل مات الأب بحسرته على ابنته وفقدت الأم بصرها من شدة البكاء على ابنتها وفي صباح يوم جديد ايقظتها امها قائله لها هيا يا عزيزتي كي تذهبين الي كليتك فقامت الفتاة من على فراشها وهي منكسرة لن تستطيع ان تنظر في عين امها بعدما حدث لها واثناء خروجها من غرفتها وجدت والدها يرتدي ملابسه للذهاب الي العمل فصرخت وقالت ابي الم تمت ؟ الامر الذي ادهش الأب والأم قائلين لها مابكي يا فتاة ؟؟ الا ان غيرت الفتاة موضوعها وصمتت قليلا ثم غسلت وجهها وهي في ذهول تام وجلست على حاسبها الألي ووجدت رسالة من حبيبها قائلا لها اتمنى ان تسمحي لي ان أخذ معكي صورة تذكارية ياحبيبتي حتي تظل معي لأتذكرك بها بإستمرار فقالت له قد اخطأت العنوان, ثم حذفته من عندها وقامت بتغير رقم هاتفها وشكرت ربها على الحلم الذي انقذها في الوقت المناسب.
عزيزي القارئ قد تمر في احدي الأيام بمثل هذه المواقف, ولكن للأسف لن تجد حلم ينقذك. بل كابوس يقضي عليك من يقول انا قوي هو اول من يسقط في مثل هذه الأمور. احذر تعاملك مع الأخر وعلى قدر العلاقة اعطه الإهتمام فقبل ان تدخل في اي علاقة ادرسها جيدا. واذا وجدت ان هناك حلقة مفقودة ابتعد عنها فورا حتى لا تدمن شيء لا تستطيع ان تتخلص منه ابدا.
– للمزيد من وصفات الطبخ المغربي من هنا
– للمزيد من وصفات الصحة و الرشاقة من هنا
– للمزيد من وصفات جمال صقلي من هنا
– للمزيد من وصفات الجمال من هنا