لا شك أن اختلاف المواقف السياسية حول ما يجري في سوريا منذ ثلاث سنوات كان له أثرا كبيرا على الفنانات السوريات, حرب كلامية نشبت بين ميادة الحناوي و أصالة نصري.
اتهام أصالة نصري لميادة الحناوي على أنها متصنعة و تدعي البساطة. هنا بدأت الحرب الكلامية فيأتي دور ميادة الحناوي بإصدار بيان صحافي أكدت فيه على رفضها المشاركة في برنامج -صولا-، مشيرة إلى تلقّيها اتصالاً هاتفياً من إحدى صديقات أصالة لدعوتها للمشاركة في إحدى حلقات البرنامج مقابل شيك يقدّر بمبلغ كبير من الدولارات تحدّده الحناوي ذاتها.
رد الحناوي على الدعوة كان قاسيا و بشكل صارم قائلة :
لن أصافح وألتقي بسيدة باعت ضميرها ووطنها للخونةو للدولارات وللشيطان، ولدول كانت ساعية لقتل وذبح وتدمير وسفك الشعب السوري.ولسيدة زارت إسرائيل وأحيت حفلاً هناك للشعب الإسرائيلي.
وجدّدت الحناوي تقديرها لقائد سوريا الرئيس بشار الأسد ولبلدها سوريا ولأبطال الجيش العربي السوري الذين “سطّروا أقوى المعارك في سبيل الدفاع عن سوريا وشعبها”.
